السيرة الذاتية..للمعمارية العراقية زها حديد

متابعات_وفاة المعمارية العراقية ((زها حديد))
زَها حديد
، معمارية عراقية ، ولدت في بغداد 31 أكتوبر 1950 وهي أبنة وزير المالية الأسبق محمد حديد (الموصل 1907- لندن 1999)، الذي اشتهر بتسيير اقتصاد العراق خلال الفترة (1958 - 1963). ظلت تدرس في بغداد حتى انتهائها من دراستها الثانوية، حاصلة على شهادة الليسانس في الرياضيات من الجامعة الأميركية في بيروت 1971 لها شهرة واسعة في الأوساط المعمارية الغربية، حاصلة على وسام التقدير من الملكة البريطانية، تخرجت عام 1977 في الجمعية المعمارية "AA" أو "Architectural Association" بلندن، عملت كمعيدة في كلية العمارة 1987، انتظمت كأستاذة زائرة أو استاذة كرسي في عدة جامعات في أوروبا بأمريكا منها هارفرد وشيكاغو وهامبورغ وأوهايو وكولومبيا ونيويورك وييل. لها عدة اعمال معمارية ناجحة وجوائز.
هي امرأة قوية الشخصية لا تعترف بالحدود، جابت العالم  عزيمة لا تنثني في السهل أو عند الجبل، فككت المصاعب لتصبح اليوم من رواد مدرسة معمارية قائمة الذات.
زها حديد حققت الكثير من الإنجازات واستطاعت فرض وجودها في عالم معروفة صعوبة اختراقه حتى على الرجال، فما بالك بامرأة، من الشرق..

حصلت زها حديد على جائزة بريتزكر للعمارة (2004) كانت أول امرأة في العالم تتلقى هذه الجائزة الرفيعة التي تعادل الحصول على نوبل،وبذلك تصبح زها أول امرأة تفوز بها منذ بدايتها التي يرجع تاريخها لنحو 25 عاما، كما أنها أصغر من فاز بها سنا ، لتتمكن من ولوج فن الهندسة المعمارية من أبوابها الواسعة، إضافة الى نيلها وسام التقدير من الملكة البريطانية.
كان إعلان الجائزة قد قدم فن زها حديد في العماره بقوله ( لم يكن بناء سيرة زها حديد في العمارة تقليديا أو سهلا، كل المعماريون يصارعون من أجل الأفكار، لكن يبدو أن حديد عانت أكثر من غيرها. فطريقة تفكيرها المنفردة، وعدم قبولها للتسوية هي مكونات الأسطورة. وفي جزء منه يتطلب الأمر مزاجا فنيا خاصا وضروريا لابتكار شيء معماري قوي مثل أعمال حديد )
و بحسب المتخصصين في هذا المجال. ليس مستغربا أن تحصل حديد على هذه المكانة، وهي التي أعادت تعريف أساليب ومنهجيات كثيرة في العمارة وبشكل جذري. يكفي أن نتأمل مبنى مركز الفن المعاصر في سينسيناتي لكي تتأكد هذه المقولة، فقد قامت حديد لدى تصميمها هذا المبنى بتطبيق نقاط متعددة للمنظور، مشظية فكرة الهندسة بمعناها التقليدي لتجسد بذلك الفوضى في الحياة المعاصرة.
وفي عام 2005 فازت بمسابقة تصميم كازينو مدينة بازل في سويسرا.

وتوالت انجازاتها التي أبهرت العالم، إذ حصلت على درجة الدكتوراة الفخرية من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 2006.

انطلقت الشرارة الأولى التي جعلت زها حديد تهتم بالهندسة المعمارية تعود الى طفولتها حين كان عمرها لايتعدى السادسة، حيث اصطحباها والداها إلى معرض خاص ب "فرانك لويد رايت "في دار الأوبرا في بغداد، وتتذكر زها أنها انبهرت حينها بالأشكال والأشياء التي شاهدتها، حيث كان والديها شغوفين بالمعمار.

تلقت الدراسة الابتدائية والثانوية في مدرسة الراهبات الأهلية ثم في مدرسة خاصة في سويسرا، قبل ان تنتقل الى بيروت للدراسة في الجامعة الاميركية هناك. وحصلت على بكالوريوس في الرياضيات. بعد ذلك درست في الفترة ما بين 1972 و 1975 فن الهندسة المعمارية.

بعد التخرج خطت خطواتها الاولى في مكتب كولهاس، استاذها السابق الذي وصفها بأنها "كوكب يدور في مداره الخاص"، لم تظل في مكتبه طويلا، قبل أن تقوم برحلتها الخاصة عبر سلسلة من اعمالها في فن العمارة.

تأثرت زها حديد بأعمال المهندس المعماري الكبير أوسكار نيمايير، وخاصة احساسه بالمساحة، فضلا عن موهبته الفذة، فأعماله هي التي ألهمتها وشجعتها كثيرا على الإبداع.

زها حديد تمتلك شخصية قوية وإرادة لايقهرها إلا قوة طموحها، والفضل في هذا يعود إلى طبعها المتفائل.

من أحب أعمالها مركز دي فانو العلمي بوولفسبورغ، لأنه كان اكثر المشاريع التي أنجزتها طموحا، مشروع جمع بين الكلاسيكي والتعقيد الهندسي وفي الوقت ذاته التصميم الجريء واعتماد المواد الاصلية.

كثيرون لايعرفون أن زها حديد تصمم أيضا قطع الأثاث، فهي ترى أن تصميم البنايات أو قطع الأثاث ينبعان من ذات الشيء، فمشروع " متحف غوغنهايم" بتايوان الذي أنجزته، تحول إلى نصب اسمه  " إيلاستيكا" بميامي ثم إلى طاولة ل " فيترا"..حيث أرادتها زها أن تتعدى مجرد طاولة إلى منظر طبيعي.

زها حديد تعتبر ان الفن والهندسة والموضة، كلها اشكال وجدت للاستعمال ومن أجل المستهلك، وبالتالي فإنها كلها تهتم بمنحه السعادة وتحسين كل مناحي حياته. وفكرتها هي البدء بأفكار تقليدية في التصميم ثم حملها إلى مستوى جديد مطبوع بالعصرية والغرابة.
أقامت زها حديد العديد من المعارض الدولية لأعمالها الفنية تشمل التصاميم المعمارية والرسومات واللوحات الفنية حيث كانت اعمالها تتميز ياتجاهها المعماري المعروف باسم التفكيكية أو التهديمية وهو اتجاه ينطوي على تعقيد عال وهندسة غير منتظمة، كما أنها تستخدم الحديد في تصاميمها والذي يمكنها من تنفيذ تشكيلات حرة و جريئة.

أنجزت زها حديد العديد من المشروعات، من أهمها :

- محطة إطفاء الحريق في ألمانيا.

- متحف الفن الحديث في مدينة سينسيناتي بأمريكا.

- مركز الفنون الحديثة في روما.

- معرض منطقة العقل في الألفية بلندن.

- جسر في أبوظبي.

- محطة لقطار الأنفاق في ستراسبورج.

- المركز العلمي في ولسبورج.

-  محطة البواخر في سالرينو.

- مركز للتزحلق على الجليد في انسبروك.

- المركز الرئيسي لشركة بي إم دابليو بألمانيا

《《《《HK |للإعلام》》》》》
ليصلكم كل ما هو جديد وراسلوني على مواقع التواصل الاجتماعي الموجودة في الواجهة الرئيسية للقناة والموقع الإلكتروني Hussain Alkhafaji

الاشتراك بالقناة

صفحتي الشخصية على الفيس بوك

حسابي على تويتر □للمتابعة■

صفحة يوميات طالب جامعي #

تابعونا على الموقع الرسمي Hussain Alkhafaji

لمتابعتي ومعرفة المزيد من خلال حسابي على الجوجل بلس

للاستماع والتحميل للمقاطع الصوتية عبر التطبيق ساوند كﻻود

لمتابعتنا وتحميل صور بدقة عالية HDعبر تطبيق بينتريست

لمراسلة شبكة HK |للإعلام على تطبيق التلجرام

《《《《HK |للإعلام》》》》》

جميع الحقوق محفوظة لـ موقعHussain Alkhafaji@2016

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نتائج امتحانات الدور الثاني السادس الابتدائي محافظة النجف الاشرف

2016| نتائج امتحانات الدور الاول للصف السادس الاعدادي الفرع العلمي|